أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب هذا الاثنين أن الجزائر تتباحث, من خلال المؤسسة الوطنية للمحروقات سوناطراك, مع زبائنها حول وسائل التأقلم مع التغييرات الحالية التي تعرفها سوق الغاز.
وأوضح عرقاب خلال ندوة صحفية على هامش لقاء اقليمي ثلاثي بين لجنة ضبط الكهرباء والغاز وجمعيات حماية المستهلكين ومديريات الطاقة بقوله "نحن بصدد دراسة مع زبائننا كيفية التأقلم مع متغيرات السوق".
وجاء تصريح الوزير بعد ارتفاع أسعار الطاقة, لاسيما أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا, والتي يرجعها الخبراء إلى تفضيل عديد الدول الأوروبية للعقود قصيرة المدى للحصول على الغاز بدل العقود طويلة المدى.
واستطرد يقول "ثمة تغير كبير حاصل في سوق البترول والغاز بشكل خاص, مما دفع سوناطراك إلى فتح نقاش مع زبائنها, لكنني أؤكد لكم أن الجزائر, من خلال سوناطراك, تبقى وفية دائما لالتزاماتها التعاقدية".
من ناحية أخرى, أوضح عرقاب أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء يتمثل في تقريب المستهلك من الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز من أجل عرض وتطوير هذه الخدمة العمومية حتى "تتلاءم مع متطلبات المستهلك والمتعاملين الاقتصاديين".
كما جدد الوزير تأكيده على "الإبقاء على التسعيرات الطاقوية" في السوق الداخلية, مبرزا أهمية البرنامج الوطني لربط المناطق النائية والذي أنجز الجزء الأول منه بنسبة 60 في المائة.