أصيب خبير تابع لمنظمة الصحة العالمية يعمل فى سيراليون لمكافحة فيروس ايبولا بنفس الفيروس القاتل وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم الاحد أنها "المرة الاولى التى يصاب أحد افراد فرقها الميدانيين بالفيروس".
وأضاف البيان أن "المصاب خبير فى علم الاوبئة" دون ان تدلى بأى معلومات تتصل بسن الخبير او جنسيته مشيرة الى أنه يتلقى أفضل علاج ممكن وثمة امكانية لنقله الى مركز اخر للعلاج.
و كان وزير العدل فى سيراليون فرانك كارغبو قد اكد امس ان البرلمان قرر اعتبار عدم الابلاغ عن اى مريض بالايبولا "جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة عامين" وذلك فى محاولة لوقف انتشار الفيروس القاتل.
و جاء القرار بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تكتم عائلات أخفت مصابين منها فى المنازل اضافة الى وجود مناطق لا يمكن للمسعفين دخولها يخفى الحجم الحقيقى للوباء.
وأفادت بيانات نشرتها منظمة الصحة العالمية اول أمس بأن تفشى وباء ايبولا فى غرب أفريقيا أودى بحياة 1427 شخصا من بين 2615 حالة اصابة معروفة منذ اكتشاف أسوأ تفشى للمرضى لاول مرة فى غينيا فى مارس الماضى.
ووافق المشرعون فى فريتاون عاصمة سيراليون بأغلبية كاسحة على التعديل الذى أدخل على قانون للصحة العامة عمره 54 عاما.
وقال وزير العدل السيراليوني ان "القانون الجديد سيتيح اجراء محاكمات عاجلة".
وأصبح عدم الابلاغ عن حالات الاصابة بفيروس الايبولا مشكلة خصوصا فى ليبيريا وسيراليون وهما أكثر دولتين اصابة بالفيروس فى الوقت الراهن. وأبلغت نيجيريا وهى رابع دولة يصلها الفيروس عن 14 حالة اصابة.