ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مساء أمس الأربعاء محطة للحافلات بمنطقة كامبونغ ميلايو شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى خمسة قتلى و10 جرحى.
وأكد المتحدث باسم الشرطة الوطنية الإندونيسية سيتيو واسيستو في تصريح للصحافة أن القتلى هم ثلاثة من رجال الشرطة ومنفذي التفجيرين وأن خمسة جرحى هم كذلك من الشرطة والخمسة الاخرين مدنيين موضحا أن رجال الشرطة ضحايا التفجيرين كانوا لحظة الحادث مكلفين بحراسة تظاهرة أقيمت في المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وأضاف المتحدث أن الأمر يتعلق "بتفجيرين متزامنين نفذهما شخصين انتحاريين وليس انتحاري واحد كما كان يعتقد سابقا" مبرزا أن الشرطة تعمل جاهدة على تحديد هوية منفذي التفجيرين اللتين استعمل فيهما قنبلتين موضوعتين في "طنجرتي ضغط".
وقال إن القنبلتين كانت على نفس الطريقة التي استخدمها منفذ الهجوم على مدينة اندونغ في شهر فيفري الماضي مشيرا إلى أن منفذ عملية باندونغ الذي قتلته الشرطة كان ينتمي لجماعة متطرفة على علاقة بتنظيم "داعش".
وفي أول رد فعل له على الحادث أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أنه أعطى تعليمات صارمة لقوات الأمن بمتابعة من يقف وراء هذه العملية والعمل على إجتثاث الشبكات الإرهابية من جذورها داعيا المواطنين إلى التزام الهدوء.
وقال الرئيس الإندونيسي " انني ادعو جميع أبناء الأمة في جميع أنحاء البلاد على التزام الهدوء والحفاظ على الوحدة .. يجب أن نستمر في الحفاظ على السلام".