الرئيسي اليمني يحمل بعض دول الجوار مسؤولية تطورات في بلاده

 حمل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعض دول الجوار  تطورات الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء حاليا وطالبهم بتحكيم العقل في تعاملهم مع بلاده.


 وخلال لقاء منصور اليوم السبت مع وفد يضم عددا من المشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية من جميع المحافظات اليمنية برئاسة الشيخ عبد الله صادق احمر عضو مجلس الشورى إستعرض الرئيس اليمني التطورات والمستجدات على صعيد حشود جماعة أنصار الله الحوثية وميليشياتهم المسلحة وما تسببه من تهديد للأمن والاستقرار.

 وأكد أن "اليمن يعاني من هذه الحشود التي تفاجئ الجميع بأدائها لأنها بعيدة عن الديمقراطية خاصة وأن المشاركين فيها يحملون السلاح ويتجولون في الشوارع".

 وأضاف هادي أن "صنعاء عاصمة كل اليمنيين وعلينا أن نحافظ على الأمن والاستقرار فيها خاصة وأن هناك من لا يريد الاستقرار لصنعاء وخروج اليمن من أزمتها الحالية وأن يشعلها نارا مثلما هو حادث فى دمشق وبغداد وليبيا".

 وحمل الرئيس اليمني "إيران مسؤولية ما يحدث الآن في صنعاء" ودعاها إلى تحكيم العقل فيما يتعلق بتعاملها مع اليمن وأن تعلم أنها تتعامل مع الشعب وليس فئة أو جماعة أو مذهب مشيرا إلى وجود دعم تتلقاه جماعة الحوثيين المتمردة من 4 قنوات فضائية تبث من بيروت.

 وتناول الرئيس هادى موضوع رفع الدعم عن المشتقات البترولية والذي كان أحد أسباب الأزمة الراهنة والاحتجاجات فقال "أن رفع الدعم كان السبيل الوحيد لعدم سقوط الاقتصاد وتمت تلبية مطالب المواطنين بأقصى قدر ممكن أن تتحمله الحكومة وعند تشكيل الحكومة الجديدة سيتم دراسة ما يمكن فعله من أجل التخفيف عن المواطنين في جوانب أخرى مثل الزراعة وغيرها".

 وأوضح أن "الشعب اليمني يدرك جيدا ما وراء مطالب الحوثيين وما هي توجهاتهم وكنا نريد ألا نرفع ثمن المواد البترولية لولا الخوف مما سيترتب عليه ذلك من سلبيات".

 وأدان تحركات الحوثيين وحصارهم لصنعاء بصورة "تثير الشك" في أهدافهم الحقيقية كما قال.