ذكرت تقارير صحفية سورية أن المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا ستافان دي مستورا سيشرع فى زيارة إلى سوريا غدا الثلاثاء هي الأولى له منذ تسلمه منصبه خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال في جويلية الماضي.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، فى عددها الصادر اليوم،عن مصدر سوري قوله "أن دي مستورا سيلتقي خلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام عددا من المسؤولين السوريين وشخصيات من المعارضة السورية في الداخل, لبحث آفاق حل الأزمة التي تشهدها البلاد" منذ مارس 2011.
ومن جهتها رحبت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة في سوريا بزيارة دي مستورا.
وأكد منسق الهيئة العام حسن عبد العظيم أن الهيئة ستتعاون معه وسيلتقيه وفد من المكتب التنفيذي للهيئة يوم الخميس المقبل بناء على طلبه.
وأضاف عبد العظيم أن "هيئة التنسيق ستطلب من المبعوث الأممي الإسراع بعقد جولة ثالثة من مفاوضات جنيف بين السلطة والمعارضة لأن الحل السياسي التفاوضي هو الكفيل بإنهاء الأزمة".
للتذكير فان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن رسميا في ال12 جويلية الماضي تعيين الدبلوماسي السويدي دي مستورا خلفا للإبراهيمي وهو ما رحبت به دمشق.
تجدر الإشارة أن دي مستورا عمل مع الأمم المتحدة في الصومال والشرق الأوسط والبلقان ونيبال والعراق وأفغانستان أثناء العقود الثلاثة الأخيرة.
واستقال الإبراهيمي من مهمته في ماي الماضي بعد انهيار جولتين من مفاوضات السلام ودخول الأزمة الدائرة في سوريا عامها الرابع.