أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، و سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر ،جون ديروشي على ضرورة تعزيز و ترقية التعاون الثنائي القائم بين البلدين ليشمل مختلف المجالات ،حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر ،أن الطرفان تطرقا خلال هذا اللقاء إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين ،حيث أكدا على ضرورة ترقية وتدعيم وتنويع التعاون القائم بينهما ليشمل مختلف المجالات خاصة منها التكنولوجي، الطاقوي والفلاحي والعسكري.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني،جمال بوراس ، نوه السيد بوحجة ، بدور الديبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات الثنائية وترقية الحوار باعتبارها مكملا للديبلوماسية الرسمية، داعيا في هذا الشأن الى ضرورة "تبادل الوفود بما يخدم هذه الأهداف".
وبالمناسبة ،جدد السيد بوحجة التأكيد على أن الجزائر" تتبنى سياسة مسالمة مع جميع الدول وهي لا تتدخل في شؤونها الداخلية وهو ما يؤهلها للعب دور محوري للحفاظ على السلام والأمن لاسيما في محيطها الجيو-استراتيجي".
من جهة أخرى ، أوضح أن ما حققته الجزائر من إنجازات وهياكل اقتصادية ضخمة "بوأتها مكانة بوابة القارة وأنها استطاعت بفضلها أن تحقق توازنا داخليا رغم انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية".
من جانبه، أكد السفير الامريكي بالجزائر، على ضرورة " نقل الصورة الحقيقية للجزائر باعتبارها بلدا مهما في شمال إفريقيا"، مبديا إلتزامه " بالعمل على تعزيز التبادل بين برلمانيي البلدين بما بخدم هذا التوجه"، مشيرا إلى أهمية "تنويع مجالات التعاون الثنائي" لاسيما في ظل "الإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر" مؤكدا مواصلة الجهود لتسهيل قدوم مستثمري بلاده من أجل تعزيز الشراكة بين البلدين لاسيما في مجالي الفلاحة والموارد الطبيعية.