رئيس مجلس الشيوخ الكيني يبرز القواسم المشتركة بين الجزائر وكينيا

أبرز رئيس مجلس الشيوخ الكيني دفيد اكوي إتيرو هذا الجمعة بالجزائر العاصمة العديد من القواسم المشتركة بين الجزائر وكينيا والتي ينبغي أن يستثمر فيها البلدان.


وقال اكوي إتيرو في تصريح للصحافة في ختام زيارته للجزائر أن هذه الزيارة سمحت ب"التعرف على القواسم المشتركة بين البلدين التي ينبغي أن نستثمر فيها" ، مشيدا في سياق أخر ب"المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المرأة الجزائرية".

ومن ضمن المواضيع التي تم التطرق إليها خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين الجزائريين مسألة التعاون في المجال الأمني ، حيث تم التأكيد --كما قال-- مع الوزير الأول عبد المالك سلال على "ضرورة التعاون الأمني وتكثيفه لاسيما في مجال المخابرات".

كما سمحت هذه الزيارة ب"التعرف على القواسم المشتركة بين البلدين التي ينبغي أن نستثمر فيها" حسب السيد اكوي إتيرو ، مشيدا في سياق أخر ب"المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المرأة الجزائرية".  

ومن جهة أخرى قال اكوي إتيرو أنه و"بالنظر إلى الكفاح الذي خاضه الشعبان الجزائري والكيني ضد الاستعمار نلاحظ أن هناك العديد من القواسم المشتركة وهو ما يدفعنا إلى العمل من اجل تحسين ظروف معيشة مواطنينا من خلال تحسين قوانينا وتحسين دستورنا و تحقيق المساواة والرفاه الاجتماعي".

وكان لرئيس مجلس الشيوخ الكيني خلال زيارته إلى الجزائر التي دامت خمسة أيام عدة لقاءات مع مسؤولين جزائريين ، حيث إضافة إلى نظيره --رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح-- استقبل اكوي إتيرو من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة.

كما استقبل من قبل وزير الفلاحة والتنمية عبد الوهاب نوري ووزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة ، حيث شكلت مواضيع تسيير النفايات و التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية محور المحادثات.

وكان في توديع رئيس مجلس الشيوخ الكيني بمطار هواري بومدين الدولي نظيره عبد القادر بن صالح.