الأمم المتحدة تؤكد استعدادها لدعم لليمن في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

بحث نائب وزير الداخلية اليمني اللواء الركن على ناصر لخشع هذا الجمعة، في فيينا مع مدير دائرة شئون المعاهدات بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بجوهان برندلينو، التعاون بين اليمن والمكتب في مجال المراقبة على الحاويات، ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات ومكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية.

وأكد المسئول الأممي، إستعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم لليمن، وفق الأولويات التي تحددها الحكومة اليمنية ودعوة المانحين لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع والبرامج المتفق عليها.

ياتي هذا، فيما جددت دولة الكويت استعدادها لاستضافة المفاوضات بين الأطراف اليمنية بالتعاون مع الأمم المتحدة، كسبيل لاتفاق شامل ونهائي للوضع هناك، مؤكدة أنه"لا حل عسكريا"للأزمة اليمنية .

وشدد السفير منصور العتيبي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة بجلسة مجلس الأمن حول اليمن عقدت الليلة الماضية، على "الموقف الثابت" لبلاده من أنه"لا حل عسكريا لهذه الأزمة"، داعيا الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل ل /اتفاق ستوكهولم/ بعناصره الثلاثة، وبما يؤدي إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام نحو التوصل إلى حل سياسي.

وقال العتيبي ، إن حل الازمة اليمنية،"يأتي وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرار 2216 ".

وأضاف، أن إحاطة مبعوث الامم المتحدة لليمن،"حملت مؤشرات حول وجود أجواء إيجابية للدفع قدما في مسار عملية السلام اليمنية، إضافة لحدوث تقدم محدود الأثر حيال تنفيذ اتفاق ستوكهولم رغم مرور حوالي 10 أشهر على دخوله حيز النفاذ، كان خلالها الجمود هو المتسيد على معظم تلك الفترة الزمنية".

وكانت الكويت استضافت من شهر أبريل حتى شهر أغسطس عام 2016، جولة مطولة من المفاوضات بين طرفي الأزمة في اليمن، هي الثالثة ضمن 3 جولات أشرفت عليها الأمم المتحدة كانت أولاها في جنيف بسويسرا (يونيو 2015)، والثانية في بال السويسرية (ديسمبر 2015)، إلا أنها لم تحقق نتائج تنهي الأزمة.