أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجيش أمس الجمعة بنشر زهاء 1500 عسكري إضافي للمساعدة في تدريب قوات الأمن العراقية والكردية وتقديم النصح لها لقتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية حسب ما ذكر البيت الأبيض .
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن أوباما سمح أيضا للجنود الأمريكيين بالانتشار خارج بغداد وأربيل (عاصمة كردستان العراقي)حيث يتواجدون حاليا موضحا أن هذه القوات "ليست قتالية".
وقال مسؤول عسكري أمريكي لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) إن بعض المستشارين العسكريين سيتم نشرهم في محافظة الأنبار (غرب) حيث انسحب الجيش العراقي هذا الصيف أمام هجوم تنظيم الدولة الإسلامية .
وأضاف أن المستشارين العسكريين سيبدؤون في الوصول إلى العراق في الأسابيع المقبلة .
وسيقوم بعض المستشارين العسكريين بمساعدة الجيش العراقي في وضع خطط لعملياته فيما سيتم نشر العسكريين الآخرين في كافة أراضي العراق.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن الجنود الأمريكيين سيقومون بتدريب 12 فرقة عراقية بينها 9 من الجيش النظامي و 3 من صفوف البشمركة (المقاتلين الأكراد).
و سيتم تدريب هذه القوات في شمال و غرب و جنوب العراق أين ستلتحق دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بـ"العسكريين الأمريكيين" لتقوية قدرات الجيش العراقي.
وقال مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض إن الإدارة ستطلب من الكونغرس تخصيص 6ر5 مليار دولار للعمليات في العراق وسوريا تتضمن 6ر1 مليار لصندوق جديد "لتدريب وتجهيز /الجيش/ العراقي".
المصدر : الإذاعة الجزائرية