أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة، أن صاروخ كاتيوشا سقط مساء اليوم الثلاثاء في محيط مطار بغداد الدولي، دون وقوع خسائر.
وقالت الخلية في بيان إن "صاروخا من نوع كاتيوشا سقط بمحيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر". وأضاف "وقد تبين أن انطلاقه كان من قرية الفياض جنوب شرق المطار ".ولم تعلن أي مجموعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الأن.
وجاء هذا الهجوم بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي يلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين.
وتتعرض المنطقة الخضراء التي تتواجد فيها مباني الحكومة والبرلمان العراقي ومقرات عدد من السفارات العربية والأجنبية ومن بينها السفارة الأمريكية، والقواعد العسكرية التي تتواجد فيها القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي إلى هجمات بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.
وتزايدت وتيرة تلك الهجمات بعد ضربة جوية أمريكية مطلع يناير الماضي قرب مطار بغداد الدولي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس.
وأصدر البرلمان العراقي على خلفية مقتل سليماني والمهندس قرارا يطلب من الحكومة إخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وأجرى العراق والولايات المتحدة الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بينهما في 11 يونيو الماضي عبر دائرة تليفزيونية لتحديد مصير القوات الأمريكية، حيث تعهدت واشنطن بخفض عدد قواتها في العراق وعدم أقامة قواعد دائمة في البلاد، وجددت دعمها للعراق في المجالات الاقتصادية والصحية والسياسية والثقافية.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) والذي تم تشكيله في أغسطس عام 2014 ويضم أكثر من 60 دولة.
ويتواجد في العراق أكثر من خمسة آلاف عسكري أمريكي لتدريب القوات العراقية وتقديم الدعم والإسناد والمشورة لها لمحاربة التنظيم المتطرف.