أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وشركاءها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستخدمون المنظمة لإطلاق "اتهامات لا أساس لها" باستخدام سوريا للأسلحة الكيميائية، حسب وسائل اعلام محلية.
وقالت زاخاروفا في تصريحات صحفية، إنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة وشركاؤها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذه الهيئة "بغرض إطلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة، باستخدام سوريا للأسلحة الكيميائية".
وأشارت إلى أن "الغرب قام من خلال الحيل الاجرائية بعرقلة الاقتراح الروسي للنظر خلال الدورة الحالية للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مشروع قرار عقوبات فرنسي ضد دمشق".
وأوضحت المتحدثة بأن القرار الفرنسي ضد دمشق "أتى بسبب مزاعم باستخدام الجيش السوري لأسلحة كيميائية ثلاث مرات، في بلدة اللطامنة، في مارس 2017".
وأكدت السلطات السورية أنها لم تستخدم مطلقا أسلحة كيميائية ضد المدنيين والارهابيين، وأن الترسانة الكيميائية الكاملة في سوريا، تم إخراجها من سوريا تحت مراقبة منظمة حظر الأسلحة النووية.