استلم ياسين مرابي هذا السبت مهامه على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين خلفا للسيدة هيام بن فريحة وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر الوزارة بحضور إطارات القطاع، عبر الوزير الجديد عن شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على "الثقة التي وضعها في شخصه لتسيير هذا القطاع والإشراف عليه".
وأكد مرابي بالمناسبة على "أهمية تظافر جميع الجهود من أجل إنجاح القطاع وتحقيق قفزة نوعية في مجال التكوين وكذا وضع شراكة حقيقية مع كل المتعاملين الاقتصاديين".
واستعرض الوزير الجديد الخطوط العريضة لمخطط عمله والذي يرتكز على "الإبقاء على ما أنجز وإضافة تحسينات وكذا تدارك النقائص أمام التحديات الراهنة".
وفي نفس السياق، شدد مرابي على ضرورة جعل القطاع "يساير التطور العالمي الحاصل ويضع الجسور مع المجتمع سواء في القيم والموروث الثقافي أو في الاحتياجات الواقعية وأولويات الحرف النافعة للوطن والمواطن".
وعبر الوزير عن عزيمته في العمل من أجل جعل هذا القطاع "يرتقي إلى مصاف القطاعات الأخرى" كونه، كما قال، "يحتضن شبابا وشابات لم يسعفهم الحظ ليكملوا دراستهم في الجامعة".
وفي الختام، ثمن مرابي الجهود المبذولة من طرف كل الإطارات المركزية والأساتذة والإداريين وجميع عمال القطاع وعلى رأسهم الوزيرة السابقة خلال الفترة الماضية.
وكان مرابي، المتحصل على شهادة ماجستير في الفلسفة، قد تقلد عدة مناصب أهمها أستاذ محاضر في جامعة سيدي بعباس وعضو بالمجلس الشعبي الولائي لذات الجماعة المحلية.