يشارك نحو 700 شاب يمثلون 25 ولاية في الطبعة العشرين من المهرجان الوطني للألعاب والرياضات التقليدية الذي افتتح اليوم ببلدية جامعة والتي تبعد بحوالي 110 شمال غرب عاصمة الولاية .
وفي سياق متصل أشرفت السلطات المحلية على افتتاح هذه التظاهرة الشبانية بحضور ممثل عن وزارة الشباب ورئيس الاتحاد العربي للرياضات التقليدية مارون خليل ورئيس الفيدرالية الجزائرية للرياضات التقليدية مومن بترفاس.
وأوضح محافظ المهرجان ورئيس الرابطة الولائية للألعاب والرياضات التقليدية عبد الرحمان حداد أن برنامج هذه التظاهرة الرياضية الشبانية الوطنية يتضمن عدة رياضات وألعاب تقليدية الأكثر انتشارا شعبيا على غرار "الخربقة " و "السيق" و "المطرق" و" المعابزة" و" تسلق النخيل" و "القوس" .
كما سيتنافس المشاركون في هذه الفعاليات في أنواع أخرى من الرياضات والألعاب التقليدية الجماعية وأخرى موجهة لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة وفق ذات المصدر.
و يتوخى المنظمين من هذا المهرجان، الذي أختير له شعار " بالشباب نحمي التراث" ، المساهمة في المحافظة على الألعاب والرياضات التقليدية وحمايتها من الإندثار باعتبارها تمثل موروثا شعبيا.
وستتخلل هذه التظاهرة الرياضية تنشيط محيط من قبل فرق فلكلورية شعبية تؤدي أهازيج موسيقية لآلات موسيقية تقليدية كالزرنة و المزود والديوان و الفنتازيا بالإضافة إلى إقامة معارض تقليدية لأثاث مصنوع من منتوجات من مشتقات النخيل وصناعة الخزف والنسيج التقليدي على أن يختتم هذا الحدث بتنظيم عرس تقليدي.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية-وأج