خبراء يؤكدون فشل المجتمع الدولي في مكافحة تفشي مرض الإيبولا

ذكرت لجنة من الخبراء الدوليين المستقلين أن المجتمع الدولي فشل في منع تفشي مرض الإيبولا القاتل مشددين على ضرورة إحداث تغييرات كبرى لمنع تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.

وكان المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية قد أنشأ اللجنة في جانفي الماضي للتحقيق في استجابتها للمرض الذي أدى إلى مصرع الآلاف في غرب إفريقيا.

وإثر التحقيق الذي أجرته اللجنة أكدت كبيرة المحققين باربرا ستوكينغ أنه على "منظمة الصحة العالمية العمل بجد لاستعادة الثقة بها في المستقبل".

وانتقدت ستوكينغ المنظمة والدول الأعضاء لعدم إدراكها في وقت مبكر أن تفشي الوباء هذه المرة كان أشد خطورة عن المرات السابقة.

وقالت إن "ما طلبنا من منظمة الصحة العالمية فعله هو دراسة الاحتياجات في مجال الاستعدادات ووضع الأولويات بالنسبة للبلدان والقطاعات ووضع خطة للتحرك قدما".

وأكدت أن "موضوع الاستعداد مهم جدا ويشمل هذا الأمر موضوعا أثار مشاكل في أزمة الإيبولا وهو إقناع المجتمعات بالمشاركة ونشر الوعي بينها بالإيبولا" مشيرة إلى أن "هذا الأمر لم يتم بشكل جيد في الفترة الأولى لتفشي المرض".

واعتبرت ستوكينغ أن "تطبيق التحسينات المقترحة بعد وباء أنفلونزا (أتش 1 إن 1) عام 2009 كان سيحسن الاستجابة لأزمة الإيبولا".