روسيا تنشر 262 نقطة لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين

نشرت روسيا 262 نقطة على أراضيها للإقامة المؤقتة  للاجئين الأوكرانيين  فيما حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي امس الأربعاء روسيا على المساعدة في عدم تصعيد الوضع شرقي أوكرانيا وهددا بتوقيع عقوبات أخرى إذا أخفقت موسكو في التحرك سريعا.  


        وقالت أولغا غولوديتس نائبة رئيس الوزراء الروسي"إن عدد اللاجئين الأوكرانيين  المقيمين في نقاط الإيواء بلغ 23 ألفا ولكن هذا الرقم يتغير باستمرار مما يستوجب نشر 262 نقطة للإقامة المؤقتة للاجئين".

        وأضافت غولوديتس في تصريح اليوم أن المناطق الروسية تقدم مقترحات محددة حول توفير فرص عمل للاجئين الأوكرانيين في أنحاء روسيا وهناك لاجئون يغيرون وضعهم إلى صفة "مواطنون روس" بعد حصولهم على الجنسية الروسية   ويسافرون إلى المناطق  الروسية للإقامة الدائمة .

        وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسي  أن بلادها ستوفر الظروف المناسبة حتى يتمكن التلاميذ والطلاب في أوساط اللاجئين الأوكرانيين من مواصلة تعليمهم في المؤسسات الروسية المختلفة اعتبارا من أول سبتمبر القادم

الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإيطالي يحثان روسيا على المساعدة في تهدئة الوضع الأوكراني

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي امس الأربعاء روسيا على المساعدة في عدم تصعيد الوضع شرقي أوكرانيا وهددا بتوقيع عقوبات أخرى إذا أخفقت موسكو في التحرك سريعا.    

        وأكد الزعيمان خلال مكالمة هاتفية على حاجة روسيا إلى ممارسة تأثيرها على المسلحين في شرق أوكرانيا لإقناعهم "بالالتزام بوقف إطلاق النار" وحاجة روسيا إلى إتخاذ "خطوات ملموسة وفورية"لوقف تدفق الأسلحة والمسلحين عبر الحدود  حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان.     

        وكان المسلحون في منطقتي لوغانسك ودونتسك بأوكرانيا قد وافقوا يوم الاثنين على الالتزام بحلول 27 يونيو الجاري بوقف لإطلاق  النار مدته أسبوع  أعلنه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو يوم 20 يونيو.     

        وذكر البيت الأبيض أن أوباما ورينزي اتفقا أيضا على أهمية أن تواصل الحكومة الأوكرانية والمتمردون مناقشاتهما لتنفيذ خطة السلام التي وضعها بوروشنكو.

        وأضاف إنهما اتفقا على "تنسيق الإجراءات لفرض تكاليف إضافية على روسيا إذا ما أخفقت في إتخاذ إجراء سريع لمنع تصعيد الوضع في شرق أوكرانيا".     

        وتدعو خطة السلام   التي وضعها بوروشنكو يوم 7 يونيو في خطاب تنصيبه  إلى وقف لإطلاق  النار وعفو عن المسلحين ليلقوا سلاحهم ومرور آمن للمقاتلين الروس العائدين إلى روسيا وتطبيق لا مركزية السلطة على نطاق واسعة في مناطق أوكرانيا.    

        وصوت مجلس الشيوخ بالبرلمان الروسي يوم الأربعاء  على إلغاء قرار يقضى بالموافقة على تدخل عسكري في أوكرانيا بطلب من الرئيس فلاديمير بوتين  وهو تحرك رحبت به كل من واشنطن وأوكرانيا.     

        وقالت رئيسة مجلس الشيوخ فالنتينا ماتفينكو أن روسيا تقوم بكل ما في وسعها لمساعدة العملية السلمية وعدم تصعيد الوضع في أوكرانيا  مؤكدة على أنه "يتعين على كييف إتباع نهج براغماتي ومنطق سليم لتنمية التعاون بين البلدين".