اسفر الزلزال الذي ضرب قبالة ساحل شيلى أمس الاربعاء عن مقتل خمسة اشخاص متسببا في أمواج مد بحرى قوية /تسونامى/ ضربت بلدات ساحلية.
واضطر أكثر من مليون شخص مغادرة منازلهم اذ أمرت الحكومة السكان باخلاء المناطق الساحلية خشية تكرار كارثة زلزال عام 2010 حينما تباطأت السلطات فى التحذير من الامواج البحرية مما أسفر عن مقتل مئات الاشخاص.
وسبب الزلزال والامواج العنيفة فيضانات فى بلدات ساحلية مما الحق اضرارا بالمبانى وقطع التيار الكهربائى فى المناطق الاكثر تعرضا لها فى وسط تشيلي. كما هز المبانى فى العاصمة سانتياغو على بعد نحو 280 كلم الى الجنوب.
وقالت رئيسة شيلى ميشيل باتشيليت انها تعتزم التنقل الى المناطق المنكوبة بعد أقوى زلزال يهز تشيلى منذ خمس سنوات.
وذكرت باتشيليت فى بيان بثه التلفزيون "مرة أخرى علينا أن نتعامل مع ضربة قاسية اخرى من الطبيعة".
وشيلى هى أكبر منتج للنحاس فى العالم. وتوقف العمل فى منجمين كبيرين للنحاس يبلغ انتاجهما السنوى أكثر من 600 الف طن.
وارتفعت أسعار النحاس فى بورصة لندن للمعادن لاعلى مستوى في شهرين فى بداية التعاملات الاسيوية اليوم الخميس بسبب المخاوف من توقف الامدادات.
وشعر بالزلزال الذي بلغت قوته 3ر8 درجة على سلم ريشتر سكان العاصمة الارجنتينية بوينس أيريس.