أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الجمعة أن تعليق منطقة التأشيرة الموحدة (شنغن) ليس وسيلة لمحاربة الارهاب وقال "إن بعض هؤلاء ولدوا في مدننا".
وأضاف رئيس الحكومة الإيطالية -في تصريحات إذاعية أمس متحدثا عن فرضية تعليق شنغن إن "حدث هذا الأمر، فسنحصد عواقبه"، مؤكدا "نؤيد تشديد الرقابة والاستثمارات الكبيرة في مجال الأمن"، لكن "لسنا مع تقييد حرية الحركة".
وحذر من أن هذا الإجراء (تعليق شنغن) سيقوض "فكرة أوروبا نفسها، مطالبا بفرض مزيد من الرقابة وتشديد المراقبة على الحدود.
وقال رينزي "بعض ارهابيي باريس ولدوا في مدننا" معتبرا ان هناك "خوف وغياب رؤية عند التفكير في غلق فضاء شنغن".
وجاء حديث رينزي بعد تصريحات لرئيس المجلس الاوروبي البولوني دونالد توسك بشأن ازمة المهاجرين الثلاثاء الماضي قال فيها انه لم يعد امام الاتحاد الاوروبي "سوى شهرين" للتحكم في ازمة المهاجرين او لابد عليه ان يتخلى عن فضاء شنغن.
واضاف توسك امام البرلمان الاوروبي "ليس لدينا سوى شهرين للتحكم في الوضع".
كما حذر من مخاطر فشل "البرنامج السياسي" الاوروبي إذا لم تتمكن دول الاتحاد الاوروبي من مراقبة فعالة لحدودها الخارجية.
يذكر ان اوروبا تواجه منذ العام الماضي أخطر ازمة هجرة لم تعرفها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية /وأج