هروب حركة الشباب بعد تكثيف العمليات العسكرية في جنوب الصومال

هرب مسلحين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي يوم الجمعة من معاقلهم في منطقة شابيل الوسطى في جنوبي الصومال بعد أن شنت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي هجوما عسكريا شرسا.  

وقال ضاهر محمد, وهو قائد كبير في الجيش الوطني الصومالي إنه تم التغلب على مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية وتراجعوا لتجنب الخسائر.  
وأضاف محمد إن "مسلحي حركة الشباب فروا من مدن في منطقة شابيل  الوسطى بمجرد أن علموا بضراوة الهجوم العسكري ".  
وأعلن شهود عيان أيضا أن المسلحين هربوا من مخيماتهم بعد الهجوم العسكري. وتم تحرير مدن عديدة جنوبي الصومال من حركة الشباب هذا العام.

وسيتم شن عملية عسكرية لطرد مقاتلي حركة الشباب من معاقلهم في  منطقة باكول بجنوب غربي الصومال قريبا.  
وأكد مسؤولون محليون لوكالة أنباء الصين الجديدة أن العملية العسكرية القادمة تهدف لفك قبضة مسلحي حركة الشباب في المدن والقرى الموجودة في أجزاء بجنوب غربي الصومال الواقعة في القرن الإفريقي.