بدء الحوار بين الرئيس الفنزويلي والمعارضة بعد عام من التوتر

 بدأ الرئيس الفنزويلي  نيكولاس مادورو  وممثلو المعارضة  أمس الأحد  حوارا في محاولة لنزع فتيل أزمة سياسية شلت البلاد الغنية بالنفط  بعد نحو عام من التوتر والشلل المؤسساتي. 

ويأتي هذا اللقاء الذي تم بوساطة الفاتيكان واتحاد دول أمريكا الجنوبية  في وقت تسعى فيه معارضة يمين الوسط بكل الوسائل إلى الدفع باتجاه إزاحة الرئيس الاشتراكي الذي تعتبره مسؤولا عن إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد.

وقال مادورو إنه "يمد اليد" إلى المعارضة المتكتلة في إطار "طاولة الوحدة الديمقراطية" داعيا إلى "بذل قصارى الجهود للمضي قدما بطريقة تدريجية ومستدامة".

وتجرى هذه المحادثات فيما هدد مادورو باعتقال قادة المعارضة إذا بدأوا مسعى لإقالته في البرلمان  كما هو مقرر الأسبوع المقبل. 

ودعت المعارضة من جهتها  إلى "مسيرة سلمية" الخميس المقبل إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي.

وتعيش فنزويلا إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها. وقد تأثرت إلى حد الاختناق بتراجع أسعار النفط الذي يؤمن 96 في المائة من العملة الصعبة للبلاد.