مقتل أكثر من 14 شخصا في اشتباكات بين الشرطة ومسلحين من قبيلة انفصالية غرب أوغندا

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا، بينهم شرطيان، في مواجهات بين قوات الأمن الأوغندية ومسلحين تابعين لزعيم قبلي انفصالي غرب أوغندا، حسب مصادر أمنية.

وصرح المتحدث باسم الحكومة الأوغندية، إن هذه الجماعة حملت السلاح في وجه الحكومة "بنية الانفصال عن أوغندا".

وأضاف أن "عناصر هذه المجموعة أنشئوا معسكرات تدريب في جبال روينزوري" ينطلقون منها لشن هجمات على المنشآت الحكومية، مبرزا أن غالبيتهم عناصر سابقون أو حاليون في حرس مملكة روينزورورو".

و اندلع النزاع في هذه المنطقة الحدودية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في 1962 عندما أعلنت الحركة الانفصالية في روينزورورو قيام مملكة لا تخضع لوصاية مملكة تورو التي تهيمن على المنطقة.

وبعد سنوات من النزاع سلمت الحركة المتمردة سلاحها في 1982 مقابل حصول المنطقة على نوع من الحكم الذاتي المحلي.

وفي 2009 أعترف الرئيس ياويري موسفيني رسميا بمملكة روينزورورو على الرغم من أن جذوة التمرد لم تنطفئ في هذه المنطقة.