يواجه المجمع البترولي نظيره اتحاد سطيف هذا الخميس بالشراقة (الجزائر العاصمة, سا 00ر18) للعام الثاني على التوالي في إطار نهائي كأس الجزائر لكرة السلة (رجال) و بأهداف متباينة لكل واحد.
وتبقى عين المجمع البترولي -المتوج بالسيدة الكاس منذ 2011 الى يومنا هذا-, على احراز التاج الوطني للمرة الـ 18 في تاريخه في هذه المسابقة, حيث يعود اللقب الأول له الى 1983 بالتسمية القديمة مولودية الجزائر, بينما يحلم ممثل مدينة سطيف, الحاضرة أيضا في نهائي كأس الجزائر لكرة القدم بالفريق العريق وفاق سطيف, بكتابة اسمه في السجل الذهبي للمنافسة.
وحسب الملاحظين, فان اللقاء سيكون غير متوازن بين العملاق (المجمع البترولي) و "القزم" (اتحاد سطيف), غير انه يمكن ان تخبئ الكأس مفاجآت, إذ عرف نهائي طبعة 2015-2016 فوزا صعبا للبتروليين (67-63), بعدما عبث بهم السطايفيون في معظم فترات اللقاء.
وستكون المباراة "خاصة" بالنسبة لمدرب المجمع البترولي, الفرنسي نيكولا مايستلمان, الذي قاد الفريق السطايفي السنة الماضية لهذا النهائي.
ويقول مدرب النادي العاصمي بهذه المناسبة: "لاعبو فريقي شاركوا في العديد من المنافسات منذ بداية الموسم, فإضافة لبطولة و كأس الجزائر, شاركنا في البطولة العربية للأندية و تصفيات البطولة الافريقية للأندية دون نسيان ان معظم اللاعبين خاضوا تصفيات بطولة إفريقيا-2017 للأمم مع المنتخب الجزائري."
وأضاف : "هذه البرمجة المكثفة أرهقت اللاعبين. يتوجب علينا بالتالي وضعهم في ظروف جيدة للاسترجاع قبل نهائي الكأس حتى يمنحوا كل ما لديهم أمام المنافس اتحاد سطيف."
بالمقابل, ينشط اتحاد سطيف هذا النهائي "بمعنويات منحطة وغياب وسائل العمل", حسب مدربه, عبد السلام جرودي, الذي تكلم عن "غياب محتمل" لفريقه بعدما أضحى ينشط في "ظروف صعبة و طاله التهميش", مؤكدا ان اللاعبين لم يتلقوا أجورهم منذ 9 أشهر.