صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف هذا الخميس أن الجزائر تتابع "بانشغال" تطورات الوضع في زيمبابوي داعية كل الفاعلين إلى "السهر على احترام النظام الدستوري".
وأكد بن علي شريف قائلا "نتابع بقلق التطورات الأخيرة للوضع في زيمبابوي".
وأضاف "ندعو الى الهدوء والتعقل و نحث كل الفاعلين على السهر على احترام النظام الدستوري و تفادي أي انزلاق من شأنه أن يضر بزيمبابوي و شعبها".
و اختتم بن علي شريف " ندعم الجهود التي تبذلها بلدان المنطقة في إطار مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية من أجل عودة الأمور الى مجراها الطبيعي بشكل سريع" .
كما أدانت الجزائر بـ"شدة" سلسلة الهجمات الانتحارية التي استهدفت الأربعاء مواطنين أبرياء بحي مونا جاري بالقرب من مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا, حسب ما أفاد به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية.
و قال بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية "قناعتنا ثابتة بأن هذا التكالب الإرهابي, لاسيما ضد السكان المدنيين, لن يثن من عزم حكومة هذا البلد وجيشه وقواته الأمنية على القضاء على إرهاب بوكو حرام الذي يشكل تهديدا دائما على نيجيريا و بلدان المنطقة".
و أكد بن علي شريف أن الجزائر التي ما انفكت تدعو الى "تنسيق أكبر بين البلدان الإفريقية بصفة عامة و بلدان المنطقة على وجه الخصوص لمواجهة آفة الإرهاب مقتنعة بأن الجهود المتواصلة و الجماعية التي تبدلها بلدان القارة ستفضي إلى القضاء على الإرهاب و تفرعاته في المنطقة".
وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إلى القول "وإذ ننحني أمام أرواح الضحايا الأبرياء, فإننا نتقدم لعائلاتهم و للحكومة النيجيرية بتعازينا الخالصة و نعبر لهم عن مشاعر تضامننا".