انطلقت هذا الأربعاء، بالعاصمة الاسبانية مدريد أشغال الندوة الوزارية للدول الأعضاء في الحوار 5+5 التي تشارك فيها الجزائر و تتمحور حول موضوع الاستقرار و التنمية في ليبيا.
ويقود وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الوفد الجزائري المشارك في هذه الندوة للحوار 5+5 الموسع لدول مجموعة متوسط 7 و دول جوار ليبيا أي مجموع 21 دولة و منظمة دولية، من بينها الجامعة العربية و الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و الإتحاد الأوروبي و الإتحاد من أجل المتوسط.
ويأتي هذا الإجتماع بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الاسبانية بهدف مناقشة "الوضع الخطير السائد في ليبيا" مع الإضافة أن اللقاء نابع من ضرورة "إعطاء دفع جهوي للجهود الدولية لصالح الإستقرار في ليبيا".
و تهدف هذه الندوة الدولية إلى حمل مختلف الأطراف المتنازعة على الإنتقال من مرحلة المواجهة المسلحة إلى مرحلة التفاوض و الحوار الوطني بين كل الليبيين دون استثناء.
وكانت الجزائر قد أكدت في وقت سابق- على لسان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة -على استعدادها لجمع الفرقاء الليبيين على طاولة الحوار لحل خلافاتهم، حيث سيتم الاستجابة لأي طلب يتقدم به الليبيون لاحتضان لقاءات حوار لحل الأزمة التي تعصف بهذا البلد.
وقال لعمامرة مستطردا:"انه في حالة ما إذا ارتأى الليبيون أن الجزائر هي المكان المناسب لجمع شملهم وإطلاق مسيرة توحيدية وجامعة للشمل ، في إطار المصالحة الوطنية و بناء المستقبل الليبي فإن الجزائر ترحب بذلك ".
المصدر: الإذاعة الجزائرية