يواصل المصريون هذا الثلاثاء الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق و حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، لليوم الثاني على التوالي وسط إجراءات أمنية مشددة وتقام الانتخابات الرئاسية المصرية تحت إشراف قضائي يشارك فيه 15 ألفا و397 قاضيا من مختلف الهيئات القضائية في الإشراف على الانتخابات. .
هذا ويصل عدد المصريين المدعوين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية إلى أزيد من 53 مليون مواطن، و يؤمن الانتخابات الرئاسية المصرية نحو 432 ألف ضباط وجندي، بينهم 181 ألفا و912 ضابطا وضابط صف وجندي بالقوات المسلحة.
وتخضع الانتخابات المصرية لإشراف دولي يشارك فيه مراقبون من الإتحاد الأوربي والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية والبرلمان العربي والكوميسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر قد أعلنت حصول السيسي، على 296 ألف و628 صوتا بنسبة 94.5 في المائة من جملة أصوات المقترعين المصريين في الخارج.
و أوضحت تقارير إعلامية وحقوقية أن اليوم الأول شهد إقبالا أقل من المتوسط، فيما سارت العملية الانتخابية بكل هدوء غاب عنها أعمال العنف.
فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس عن سقوط حالتي وفاة طبيعية و38 مصاب تم نقلهم جميعا للمستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة،وعلى أخر أعلن مصدر امني مسؤول إصابة شابين لا تتعدى أعمارهما 16 سنة في انفجار عبوة ناسفة مساء أمس بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، و قال مدير إدارة المتفجرات في القاهرة "إن المصابين عضوين بجماعة الإخوان حاولا زرع العبوة لكنها انفجرت فيهما قبل تنفيذ مخططهما".
من جهته قال وزير الداخلية المصري إن أجهزة الأمن سواء من الشرطة والجيش نجحت في تأمين أول يومي الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن جميع الناخبين الذين توجهوا إلى اللجان والمقرات الانتخابية تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسهولة.
المصدر: وكالات