توفي 181 شخصا من العاملين في مجال الصحة من بين 337 حالة عدوى بوباء الإيبولا المنتشر في دول بغرب أفريقيا لدى هذه الفئة حسب ما أفادته آخر أرقام منظمة الصحة العالمية.
وصدرت هذه الأرقام اليوم الأربعاء في حصيلة جديدة وضعتها منظمة الصحة العالمية حول مدى انتشار المرض وتوقعاتها المستقبلية، وأكدت المنظمة الأممية أن "العاملين بقطاع الصحة معرضون بشكل خاص للإصابة بهذا الفيروس الذي ينتقل عن طريق الاتصال بسوائل جسم الأشخاص الذين تبدوا عليهم أعراض المرض أو مع جثث الضحايا".
ويشار إلى أنه حتى الآن تم فقط إجلاء العاملين الأجانب في المجال الإنساني والصحي من سيراليون وليبيريا لتلقي العلاج.
هذا وكانت المنظمة قد أشارت في تقريرها السابق في 14 سبتمبر الجاري إلى تسجيل 2630 حالة وفاة من بين 5357 حالة إصابة.
كما أعربت المنظمة أول أمس الاثنين عن ارتياحها ل"نجاح السلطات في السنغال ونيجيريا بشكل عام في احتواء الفيروس إلى حد كبير" في هذين البلدين اللذين سجلا حالات محدودة للإصابة.
من جهتها حذرت لجنة الطوارئ من فرض قيود على السفر أو التجارة مع البلدان المتضررة بفيروس إيبولا معتبرة أنها "قد تعيق الاستجابة الدولية في مواجهة الوباء".
وحذر خبراء المنظمة الأممية من أن إلغاء الرحلات الجوية وباقي القيود المفروضة على السفر "يكرس عزل البلدان المتضررة ويسبب أضرارا اقتصادية جسيمة ويعرقل جهود الإغاثة مما يزيد من خطر الانتشار الدولي للوباء".
للتذكير فإن فيروس الإيبولا ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الدم والسوائل البيولوجية أو الأنسجة المصابة للبشر أو الحيوانات.