أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أن قطاعه يعتبر قطاع "استراتيجي هام" و "أساس التنمية الوطنية" ، و أن إستراتيجيته تهدف إلى توفير يد عاملة وطنية "محترفة" في مجال بناء الاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير نور الدين بدوي الذي نزل ضيفا على حصة بالتلفزة الوطنية مساء أمس الأربعاء أن إستراتيجية القطاع ترمي من خلال التكوين عن طريق التمهين إلى "رفع التحدي" بتوفير يد عاملة وطنية "محترفة" في مجال في بناء الاقتصاد الوطني" وتسعى إلى "التخلص من اليد العاملة الأجنبية" المتواجدة في عالم الشغل في بعض التخصصات.
و في نفس السياق قال الوزير بدوي إن أكثر من 51 ألف شاب تم تكوينهم في مجال السكن مؤكدا أن كل الإمكانيات متوفرة لتأهيل اليد العاملة الشابة في عدة تخصصات.
وأضاف الوزير أن أولوية القطاع تتمثل في "مرافقة الحركية التنموية الوطنية" بالاستجابة إلى احتياجات العالم الاقتصادي وسوق الشغل باليد العاملة المؤهلة لا سيما في مجالات السياحة والبناء والفلاحة.
و لدى تطرقه إلى النتائج التي حققها التكوين المهني في تقديم خدمات التكوين أكد الوزير بدوي أن 80 بالمائة من خريجي القطاع تم إدماجهم في عالم الشغل لا سيما بالاستفادة من مختلف أجهزة التشغيل وذلك-كما قال-بفضل السياسة الوطنية المتخذة في مجال التكوين والتعليم المهنيين.
وبخصوص الدخول لدورة سبتمبر 2014-2015 الذي سيكون يوم الأحد المقبل28سبتمبر،أعلن الوزير أن أزيد من 250ألف متربص جديد في مختلف التخصصات سيلتحقون بالمؤسسات التكوينية التي يقدر عددها بـ 1.200 مؤسسة ليصل مجموع المتربصين بالقطاع إلى أزيد من 600 ألف متربص يؤطرهم26 ألف من مكونين وأساتذة.
وعلى صعيد آخر ذكر الوزير بالجلسات الوطنية للتكوين و التعليم المهنينن التى سيتم تنظيمها قبل نهاية السنة و التى ستعرف مشاركة ممثلي عدة قطاعات والدوائر الوزارية إلى جانب ممثلي الاقتصاد الوطني بغية لدراسة عدة ملفات و إثراء مشاريع إجراءات جديدة .