إقبال كبير على الأبواب المفتوحة على داء السكري ببلوزداد

شهدت الأبواب المفتوحة على داء السكري و الضغط الدموي المنظمة بساحة أحمد بودة بشارع محمد بلوزداد ( الجزائر العاصمة) هذا السبت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين جاءوا بالعشرات بهدف إجراء تشخيصا مبكرا لهذه الأمراض المزمنة.


وقال فيصل أوحدة رئيس الجمعية المنظمة لهذه الأبواب المفتوحة وهي جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر في هذا الصدد أن الإقبال الكبير الذي شهدته هذه التظاهرة منذ الصبيحة ل"دليل كبير على انتشار الوعي بين الجزائريين حول ضرورة التشخيص المبكر لهذه الأمراض المزمنة".

وأضاف أن هذه التظاهرة تم تنظيمها بمناسبة عيد الأضحى المبارك من أجل توعية الناس ونصحهم بإتباع نظام غذائي يتماشى وحالتهم الصحية من طرف أطباء مختصين وكذا مختصين في التغذية.

وأبرز أن هذه الأبواب المفتوحة تضم عدة ورشات حيث يقوم الأطباء المختصون بقياس وزن و طول المواطنين ، ثم قياس نسبة السكر في الدم مع منحهم أجهزة لقياس السكر بالمجان.

وأضاف أن هذه الورشات تضم كذلك أخصائيين في التغذية حيث يقومون بإسداء النصيحة للمواطنين في مجال التغذية ، لاسيما بمناسبة عيد الأضحى.

ونصح المختص في التغذية مسوس كريم في هذا الصدد المواطنين بعدم الإفراط في أكل اللحوم يوم العيد وضرورة تنقيتها من جميع الدهون قبل طهيها بدون استعمال الزيت (الشواء).

كما نصح مرضى داء السكري بأكل الخضر الطازحة مع اللحوم على غرار الطماطم والخس حتى تمتص الدهون وكذا إعطاء الأفضلية للفواكه دون المشروبات المحلاة بالسكر.

وذكر أوحدة من جهته أن جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر نظمت منذ شهر جانفي الفارط قافلة تجوب مختلف بلديات ولاية الجزائر وذلك بهدف توعية المواطنين بمخاطر داء السكري والضغط الدموي عن طريق تنظيم أبواب المفتوحة حول هذه الأمراض المزمنة ينشطها أخصائيون في مجال الطب و التغذية.

وللتذكير فإن نسبة المصابين بداء السكري عرفت زيادة محسوسة في عدد أفرادها إذ ارتفع عددهم سنة 2013 إلى نحو3 ملايين شخص.