أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية هذا الأحد أن الجزائر تتبع ب "انشغال التطورات الأخيرة" التي يشهدها الوضع في ليبيا المتميز بـ "تصاعد العنف" في طرابلس, موجهة نداء "عاجلا" لجميع الأطراف الليبية من اجل وضع حد للمواجهات.
و أوضح البيان أن "الجزائر تتبع بانشغال التطورات الأخيرة التي يشهدها الوضع في ليبيا المتميز بتصاعد العنف في طرابلس و انعكاساته الوخيمة على السكان الذين يدفعون ثمنا باهظا من حيث الخسائر في الأرواح و الإصابات و الأشخاص المرحلين و تدمير المنشآت القاعدية".
و أمام هذا الوضع, " توجه الجزائر نداء عاجلا لجميع الأطراف الليبية بهدف وضع حد للمواجهات و تغليب الحكمة و التعقل" يشير البيان, مضيفا أن "هذه الانزلاقات الخطيرة تبعد أكثر أفق التسوية السياسية التي يتطلع لها الشعب الليبي الشقيق, مذكرة بـ "الأهمية البالغة للدفاع عن المصالح العليا لليبيا قبل أي اعتبارات أخرى و بعيدا عن أي تدخل خارجي و ذلك في إطار المقاربة التوافقية التي تدعو لها الأمم المتحدة".
و اختتم البيان أن الجزائر تجدد التزامها في "عدم ادخار أي جهد مثلما قامت به دوما من أجل مرافقة هذا البلد الشقيق و المجاور على طريق الحوار الشامل و المصالحة الوطنية و من أجل إنشاء مؤسسات وطنية قوية و موحدة, وحدها الكفيلة بالحفاظ على السلامة الترابية و سيادة ليبيا و وحدة شعبها".