بدأ الفلسطينيون هذا الاثنين, إضرابا شاملا تنديدا ورفضا لقانون القومية العنصري الذي أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشعب الفلسطيني أعلن عن الإضراب العام والشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية وفي أراضي الـ48ي احتجاجا على قانون القومية العنصري.
وأوضحت الوكالة أن الاضراب الشامل عم كافة مناحي الحياة من تجارية وتعليمية ومؤسسات خاصة وعامة والنقل العامي باستثناء القطاع الصحي.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " إن إسرائيل أقدمت على إصدار قانون عنصري تجاوز كل الخطوط الحمراء أسمته "قانون القومية للشعب اليهودي" ينفي علاقة الشعب الفلسطيني بوطنه التاريخي ويتجاهل حقه في تقرير المصير في دولته وروايته التاريخية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاتفاقات الموقعة مع إسرائيلي كما أن هذا القانون يقود حتماً إلى قيام دولة واحدة عنصرية (دولة أبرتهايد) ويلغي حل الدولتين إسرائيل تمارس العنصرية لكنها توجت ذلك بهذا القانون".
وصادق الكنيست الإسرائيلي في 19 جويلية الماضي على قانون يسمى "أساس القومية" ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي" وأن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهودي والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط" و"القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل" و"اللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية" كما "تعمل الدولة على تشجيع الاستيطان اليهودي".