تنطلق هذا الإثنين الحملة الوطنية للتلقيح ضد أنفلونزا الموسمية التي وفرت لها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أزيد من 2.5 مليون لقاح.
وأكد مدير الوقاية بالوزارة جمال فورار، خلال ندوة صحفية بالجزائر العاصمة أن اللقاح سيكون متوفرا في الوحدات الصحية، و في الصيدليات لأنه قابل للتعويض.
ودعا المسؤول الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن إلى ضرورة أخذ التلقيح لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية كبيرة، مشيرا إلى أن تم العام الماضي تسجيل 251 حالة صعبة توفي منها 26 شخصا من بينهم 13 بالمائة نساء حوامل و42 بالمائة منهم كانوا يعانون أمراضا مزمنة.
وفي هذا الصدد، شدد فورار على أهمية العمل التوعوي لفائدة هذه الشريحة مع ضرورة شرح "فائدة هذا اللقاح الذي يخفض بصفة ملحوظة عدد الوفيات و الأمراض"، مبرزا الدور الذي يمكن ان تلعبه وسائل الإعلام في هذا المجال.
من جهته شرح الدكتور فوزي درار في عرض قدمه ان "الأشخاص المعنيين بالتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية حسب التوصيات هم الأكثر عرضة لخطر التعقيدات", مستدلا في ذلك بمن يعانون من الأمراض القلبية و الاصابات الرئوية المزمنة و الأمراض الناتجة عن الاضطرابات الأيضية مثل السمنة و السكري و امراض الكلى و الاشخاص المصابين بنقص المناعة المكتسبة او الوراثية, ناهيك عن عمال الصحة و الحجاج.
واضاف درار أن الهدف من هذه الحملة هو "خفض معدل الوفيات و خطر التعقيدات" في حالة الاصابة بالأنفلونزا، مشيرا إلى أن التلقيح "ينقص من خطر الإصابة بفيروس الانفلونزا بنسبة 75 إلى 90 %".