انطلاق الحملة التحسيسية حول سرطان الثدي "أكتوبر الوردي"

أعطت مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة إشارة انطلاق الحملة التحسيسية حول سرطان الثدي "أكتوبر الوردي" من طرف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات  عبد المالك بوضياف و وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال  زهرة دردوري و رئيس مصلحة أمراض الثدي بمركز بيار و ماري كوري  أحمد بن لاديب .
و جرت الانطلاقة الرسمية لحملة "أكتوبر الوردي" بحضور ممثلين عن عدة وزارات و السلك الطبي و الحركة الجمعوية و وسائل الإعلام لمساندة المصابات بسرطان الثدي و حث النساء الأخريات على القيام بالكشف المبكر.
و أعلن السيد بوضياف عن تنظيم عملية إحصاء   لحالات سرطان الثدي على مستوى لاجميع مراكز العلاج بالوطن بهدف إعداد سجل وطني للسرطان.
و عند تطرقه لمخطط-السرطان أوضح الوزير أن الوزارة الوصية ستستلم في غضون لاهذا الشهر توصيات اللجنة متعددة التخصصات المكلفة بوضع المخطط.
و أوضح أن المراكز الجديدة "لعلاج السرطان التي يتضمنها مخطط-السرطان ستكون لاعملية عند نهاية السنة و أن المراكز القديمة سيتم ترميمها".
و حسب ذات المسؤول "ستتم تسوية مشكل العلاج بالأشعة نهائيا في أفق سنة 2015" مشيرا إلى أن العلاج الكيميائي لا يعرف ندرة".
كما أكد السيد بوضياف أن "280 مريض ستستفيدون من العلاج بالأشعة يوميا على مستوى كافة مراكز علاج السرطان".
    و بخصوص الكشف المبكر دعت رئيسة جمعية الأمل حميدة خطاب النساء إلى القيام بالكشف المبكر كل سنتين اعتبارا من سن الأربعين مشيرة إلى انه على النساء التوجه إلى القطاع الخاص في حالة عدم إمكانية الحصول على موعد في المؤسسات العمومية بسبب الاكتظاظ.
و ذكرت بان العلاج يكون "اخف و اقل تكلفة" عندما يتم التكفل بالمرض مبكرا كما تقارب عندها نسبة الشفاء ال100 بالمائة.
و من جهتها أوضحت السيد دردوري أن البريد المركزي اختير لإطلاق هذه العملية بالنظر إلى التوافد الكبير المسجل به و ذلك بهدف إعلام اكبر عدد ممكن من المواطنين. و أضافت في ذات السياق أن جميع النساء العاملات باتصالات الجزائر و عددهن .
و ترى الوزيرة أن سرطان الثدي "ليس أمرا حتميا عندما يتم تسخير كل الوسائل للكشف عنه مبكرا و تشخيصه و علاج المصابات به".
و خلال شهر أكتوبر تعتزم جمعية الأمل و مؤسسة اتصالات الجزائر تطبيق برنامج واسع و نشاطات مختلفة لإعلام و تحسيس المواطنين حول هذا الداء.

 

صحة