ركزت مجلة "الجيش" في عددها 668 لشهر مارس الجاري، على ضرورة تعزيز الرابطة بين الجيش حامي الوطن، والشعب المتشبع بالوعي الوطني.
فتحت عنوان ( تعزيز الرابطة جيش-أمة) أشارت افتتاحية المجلة إلى أن "ما حققه جيشنا على أصعدة عدة، ووقوفه اللامشروط إلى جانب أمته، في كل ما مرت به البلاد من محن وأزمات، أكد مدى تماسك الشعب مع جيشه وتلاحمهما وترابط مصيرهما وتوحد رؤيتهما للمستقبل،لأن كلاهما ينتميان لوطن واحد لا بديل عنه ، وطن تعهدت قواتنا المسلحة على حفظه والذود عنه وحمايته من كل مكروه".
وأضافت أن التمرين الأخير "رعد الصحراء"(...) ما هو إلا دليلا لا ريب فيه على القدرات القتالية العالية لأفرادنا في كافة المستويات وكذا إصرارهم على حماية حدودنا وترابنا في كل الأحوال والظروف ( لتكن هذه الحصائن بمثابة الهدية المجزية التي تواصلون إهداءها للجزائر أرضا وشعبا ، وبمثابة اللغة التي تتقنون نطقها وتحافظون من خلالها شعبكم وتدعمون بها رابطة جيش أمة التي قوامها الثقة العالية المتبادلة بين الشعب وجيشه وشعارها الدائم المزيد من الدعم والتثبيت والترسيخ لهذا المكسب النفيس
وجاء في الافتتاحية " إن الشعب المتشبع بوعي وطني كبير، والمدرك لمختلف التحديات والتهديدات والرهانات الحالية، شعب جدير بحمل رسالة أسلافه، وتحمل مسؤولية حفظ أمانتهم من بعدهم".
وعرجت المجلة على النجاح الذي حققه الجيش على أكثر من صعيد، والذي تأتى بفضل الإصرار على رفع التحدي والرقي بأداء قواتنا المسلحة إلى مستوى المهام الدستورية الموكلة إليه.
كما تحقق بفضل اتخاذه لجيش التحرير الوطني، كقدوة في حب الوطن والإخلاص له، والتحلي بالإرادة، لتذليل كل الصعاب، وحتى يبلغ مصاف القوة التي تتيح له خدمة وطنه وشعبه.