قال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، الثلاثاء، إنه تم هزيمة "محاولة الانقلاب" التي نظمتها المعارضة، مشيرا إلى انسحاب أغلب الجنود المتمردة من الشوارع.
ووصف لوبيز - في تصريح للتليفزيون الفنزويلي، ، أوردته قناة (سكاي نيوز) البريطانية - الأحداث التي وقعت اليوم ب"الصغيرة والتافهة"، مضيفا أن القوات المسلحة الفنزويلية ترفض هذا "العدوان الجديد" من قبل المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة، معتبرا إياها "معارضة همجية.. ليس لديها حس وطني وبانها معارضة مناهضة للديمقراطية".
وأدانت الحكومة الفنزويلية "محاولة انقلاب" بعيد تأكيد خوان غوايدو زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، عن تلقيه دعما من مجموعة من "الجنود الشجعان".
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن قادة الجيش الفنزويلي طمأنوه على "ولائهم الكامل" بعد تمرد مجموعة من الجنود ودعمهم لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكتب على تويتر "أعصاب من حديد! لقد تحدثت مع قادة جميع مناطق الدفاع ومناطق العمليات، الذين أعربوا عن ولائهم الكامل للشعب والدستور والوطن"، مضيفا "أدعو إلى التعبئة الشعبية القصوى لضمان انتصار السلام. وسننتصر".
من جانبه قال خورخي رودريغيز وزير الاتصال الفنزويلي "نقوم بتحييد مجموعة داخل القوات العسكرية تمركزوا على جسر ألتاميرا للقيام بانقلاب".
ودعا الوزير الفنزويلي الشعب إلى أن يبقى في حالة تأهب كامل إلى جانب قوات الحرس القومي البوليفاري، والتغلب على محاولة الانقلاب وحفظ السلام".
وفي وقت سابق، أعلن زعيم المعارضة غوايدو الذي تعترف به 50 دولة رئيسا موقتا للبلاد، عبر فيديو نشر على مواقع التواصل أنه حاز على دعم "جنود شجعان" وذلك من قاعدة عسكرية في كراكاس.
وقال إلى جانبه مجموعة من العسكريين "اليوم، الجنود الشجعان، الرجال الشجعان، الوطنيون الشجعان المؤيدون للدستور لبوا نداءنا، كما لبينا نحن النداء ونزلنا إلى شوارع فنزويلا".
ومنذ 23 يناير الماضي، تشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة، إثر إعلان غوايدو زعيم المعارضة رئيس البرلمان نفسه رئيسا للبلاد، و الذي سرعان ما اعترف به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب به رئيسا "انتقاليا" لفنزويلا، وتبعته مجموعة من الدول الغربية من أمريكا اللاتينية وأوروبا، مقابل رفض روسيا والصين ومعظم دول العالم التي مازالت تعترف بشرعية الرئيس مادورو.