عقب بيان المجلس الدستوري باستحالة اجراء الرئاسيات في موعدها الذي كان مقررا في الـ4 جويلية القادم اعتبر ممثلو ورؤساء بعض الأحزاب أن هذا القرار كان متوقعا بالنظر إلى الرفض الشعبي لها مشددين على ضرورة الشروع في حوار جاد ومسؤول لتحديد موعد جديد لهذه الاستحقاقات .
في هذا الخصوص، أوضح رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه كان من الطبيعي تأجيل هذه الانتخابات التي رفضها الحراك "فالشعب يريد أن يتولى امانة التحضير البشري والمادي والقانوني لهذه الاستحقاقات من هم أهل للثقة".
من جهته دعا الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي إلى "حوار مسؤول عاجل لتحديد تاريخ جديد للانتخابات الرئاسية وتهيئة كل الظروف لضمان نزاهتها من خلال تأسيس لجنة وطنية لتنظيم الانتخابات".
أما رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش فقد قال" إن هذا القرار كان منتظرا والبلاد الآن دخلت في مرحلة الفراغ الدستوري ولذلك يجب فتح حوار مباشر بين كل الاطراف لوضع الآليات الخاصة بالهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات والانطلاق في العمل وتحديد تاريخ اجراءها".
من جانبه أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري انه "يجب توفير كل الضمانات للشروع في حوار جاد وحقيقي لتحديد موعد جديد للانتخابات، وتأجيل هذه الرئاسيات كان منتظرا ويجب الاستفادة من هذا الدرس باستحالة تجاوز الارادة الشعبية".
المصدر:الإذاعة الجزائرية