يلتقي فريقا شباب بلوزداد وشبيبة بجاية اليوم السبت في نهائي النسخة الـ 55 من كأس الجزائر لكرة القدم، بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة (00ر17 سا)، بهدف خلافة اتحاد بلعباس في سجل المنافسة الرياضية الأكثر شعبية في البلاد، حيث يسعى أبناء لعقيبة للتويج بالثامنة في تاريخ النادي، بينما يطمح أبناء يما قورايا للعودة بالثانية إلى قلعة الحماديين .
سيخوض الشباب البلوزدادي النهائي الحادي عشر في تاريخه، في حين سينشط "البجاوية" النهائي الثاني في مشوارهم، بعد 11 سنة من لعب النهائي الأول، الذي انتصروا فيه بنفس الملعب بالبليدة على حساب وداد تلمسان (1-1، 3-1 بضربات الترجيح).
ويدخل "الشباب" الذي تُوّج بآخر كأس سنة 2017، هذا الموعد الكروي البارز بثوب المرشح في التكهنات، خاصة بعد مشواره المتميز في المرحلة الثانية من البطولة وضمان البقاء في الجولة الأخيرة، وبالتالي تدارك سقطات مرحلة الذهاب الذي انهاه في المركز الاخير بمجموع 10 نقاط فقط.
وتأمل شبيبة بجاية بقيادة المدرب السويسري-التونسي معز بوعكاز، لانتزاع هذا اللقب وإهدائه للأنصار، في ختام موسم شاق، ضيعت فيه تشكيلة فريق عاصمة "وادي الصومام"، هدف تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
وقال المدرب المساعد لفريق "الحمراء" لطفي عمروش، بهذا الخصوص "خرجنا لتونا من موسم شاق، عاش فيه اللاعبون ضغوطات رهيبة رافقتهم في مسارهم من أجل انقاذ الفريق من السقوط و البقاء في بطولة قسم الأضواء (...) وعليه اعتقد من وجهة نظري الشخصية انه لا جدوى من وضع اللاعبين تحت نفس الضغط في نهائي الكأس، فالفريقان سيدخلان اللقاء بحظوظ متساوية و الفوز سيكون في نهاية المطاف للفريق الاجدر بالتتويج".
ومعلوم أن شباب بلوزداد، الذي سينشط النهائي الحادي عشر له في تاريخه، قد بلغ الدور الأخير من المنافسة بعد أن اجتاز عقبة شباب قسنطينة (ذهابا 0-1 و 2-0 إيابا بعد الشوط الإضافي)، فيما بلغت شبيبة بجاية المواجهة النهائية على حساب وفاق سطيف (ذهابا 2-1 و 0-1 ايابا).
وبخصوص التعداد، يمتلك الطاقم الفني لشباب بلوزداد جملة من الخيارات لتكوين تشكيلته الأساسية، سيما وأنه يستفيد من كامل لاعبيه، في حين ستكون شبيبة بجاية محرومة من خدمات عنصرين من الدفاع وهما سمير شاوشي و معمر يوسف.
وعينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحكم محمد سعيدي، لإدارة هذا النهائي، بمساعدة الثنائي زرهوني و سراج، بينما عُيّن عاشوري حكما رابعا.