أكد محللون في الشؤون الأمنية والسياسية في حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى هذا الخميس أن تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد ڤايد صالح تحمل تطمينات للجزائريين بأن المؤسسة العسكرية تبقى دوما في صف الشعب مبرزين أن الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد يستلزم الذهاب إلى حوار مباشر لإيجاد حلول للأزمة السياسية.
وشدد الخبراء على حتمية التوجه نحو الانتخابات الرئاسية كحل للأزمة السياسية القائمة وانه مع مرور الوقت بدأ يتجلى بوضوح إدراك الحراك الشعبي لخطورة الذهاب إلى المرحلة الانتقالية.
وقال الخبير في الشؤون الأمنية رمضان بن حملات إن خطاب الفريق قايد صالح حمل الكثير من الرسائل المطمئنة للشعب وترد بشكل واضح على كل المشككين في نوايا المؤسسة العسكرية.
من جهته أرجع المحلل السياسي اسماعيل دبش تأخر الشروع في حوار مباشر الذي دعت إليه السلطة والمؤسسة العسكرية أكثر من مرة إلى غياب مبادئ الحوار لدى الأطراف المعنية.
ولأن المؤسسة العسكرية تتمسك بالشرعية الدستورية وحديث رئيس الدولة مؤخرا عن إعادة بعث المسار الانتخابي يتوقع اسماعيل دبش الإعلام قريبا عن موعد آخر للانتخابات الرئاسية .
المصدر:الإذاعة الجزائرية