يعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي اليوم الاثنين بأديسا بابا اجتماعا لبحث الوضع في بوركينافاسو في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة وهي الخطوة أتي أثارت استنكار المجموعة الدولية ممثلة في منظمة الأمم الدولية والاتحاد الأوروبي والتي أجمعت على ضرورة تسليم الجيش السلطة للمدنيين .
هذا و أكد مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، في تسجيل للاذاعة الجزائرية، أن اجتماع اليوم جد هام وسيبحث السبل الكفيلة لدعم بوركينافاسو للانتقال السلمي للسلطة ووضع اليات للمتابعة.
من جانبه، تعهد قادة الجيش في بوركينا فاسو بالعمل على تشكيل نظام انتقالى بالتشاور مع القوى السياسية والفاعلة فى حين رفضت المعارضة وهيئات المجتمع المدني استيلاء الموسسة العسكرية على السلطة بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري وجددت دعوتها الى المظاهرات.
وقال بيان للجيش صدر عقب لقاء جمع بين المعارضة وقادة الجيش البوركيني أن هيئة إنتقالية ستشكل بالتعاون مع كل المكونات على أن تصدر قراراتها استنادا الى توافق واسع وسيتم تحديد مدة عملها لاحقا.
وأضاف الجيش في بيانه أن السلطة لا تهمنا والاولوية هي للمصالح العليا للامة والمخاطر الحالية تتجاوز المصالح الفردية.
ويعتبرالعسكري إسحاق زيدا حاليا الرجل القوي في البلاد والذي كلفه كبار قادة الجيش بقيادة نظام انتقالي إثر تنحي الرئيس كومباوري غير أن المعارضة مع هيئات المجتمع المدني أكدت أنها تعارض السلطة العسكرية وطالبت بنظام إنتقالي يكون برئاسة مدنية.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية