أكد الحكيم حجوط كمال على أن فيروس أنفلونزا الموسمية هو مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي نتيجة للإصابة بفيروسات الأنفلونزا ، فهي عدوى فيروسية تصيب أساساً الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية ، ينتقل هذا المرض عن طريق السعال أو العطس، وفي بعض الحالات قد تكون نتيجة لمس الأجسام الملوثة بفيروس الأنفلونزا ومن ثم تنتقل العدوى من شخص إلى أخر ، لذلك ينتفل هذا الفيروس بسهولة بين الأشخاص ، لذا ينتشر فيروس الأنفلونزا بسرعة أثناء فترة الأوبئة الموسمية.
ولدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الثانية قال حجوط أن هذا المرض يشكل خطورة خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة ، كالسكري والضغط الدموي وضيق التنفس وأمراض القلب والشرايين والمرأة الحامل التي تصاب في بعض الأحيان بالإجهاض بسبب خطورة هذا المرض على الجنين ، أضف إلى ذلك الأشخاص الذين يتجاوز أعمارهم 75 سنة .
وفي سياق حديثه - يضيف حجوط - أن الوقاية من هذا المرض أمر ضروري ومهم ، كما أن المصاب بهذا الفيروس يجب أن يقوم بعملية التلقيح لتفادي وتجنب خطورة هذا المرض، بإعتبار أن هذا التلقيح له فائدة طبية ضرورية لكل شخص ولكل فئة عمرية.
وفي نفس المضمار يشير نفس المتحدث أن الفئة التي تتجاوز 75 سنة تستفيد من هذا التلقيح بصفة مجانية لأنه يعوض من طرف مصلحة الضمان الاجتماعي ، لهذا السبب يجب الأخذ بعين الإعتبار الأهمية الطبية للتلقيح وخطورة الفيروس على صحة المصاب ، هذا ويجب التقيد بالنصائح الطبية المقدمة واعتماد نظام غذائي متوازن والإكثار من تناول الخضر والفواكه لأنها تحتوي على فيتامينات ضرورية لجسم الإنسان .
ومن أعراض هذا المرض يضيف حجوط الإحساس بالتعب الحمى والإرتفاع في درجة الحرارة ، لذا يجب على المصاب زيارة الطبيب لتجنب مضاعفات أخرى كضيق التنفس ، الالتهاب الرئوي والسعال الحاد وغيرها من المضاعفات الصحة الأخرى.
في الأخير يؤكد حجوط أن اللقاح متوفر على مستوى المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحية والصيدليات ويسلم بصفة مجانية للفئة التي تتجاوز 75 سنة ، لذا فينصح بأخذ اللقاح قبل المرض - حسب حجوط - وهذا بطبيعة الحال من أجل الوقاية من هذا الفيروس وإتباع النصائح الطبية واستعمال منظفات الأيدي المعقمة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية