عبر عدد من الرعايا الجزائريين المقيمين بووهان الصينية التي ظهر فيها فيروس كورونا الجديد عن فرحتهم وامتنانهم لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإجلائهم بشكل فوري.
واعتبر عددا ممن اتصلت بهم سناء بن داود من القسم الفرنسي بإذاعة الجزئر الدولية أنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذا القرار الذي ينم عن اهتمام السلطات بانشغالات المواطنين والرعايا الجزائريين في الخارج.
واستبشروا خيرا بهكذا قررات التي تدل على أن القادم سيكون أفضل في ظل الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر الثلاثاء الماضي، المؤسسات الحكومية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة قصد الشروع في"الإجلاء الفوري" لأبناء الجالية الجزائرية المتواجدين بمدينة ووهان الصينية حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان "أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الثلاثاء 28 جانفي 2020، المؤسسات الحكومية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة قصد الشروع في الإجلاء الفوري لأبناء الجالية الجزائرية المتواجدين بمدينة ووهان الصينية, التي ظهر فيها فيروس كورونا الجديد، و المقدر عددهم بـ36 مقيما، أغلبهم من الطلبة، مع اتخاذ جميع التدابير الاحتياطية اللازمة في هذه الحالات" .
وأوضح المصدر ذاته أن هذا القرار "يأتي تجسيدا لالتزامات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بحماية ومرافقة الجالية الوطنية بالخارج، والتجاوب الفوري مع انشغالاتها، لاسيما في مثل هذه الظروف".
من جانبها دعت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالصين، كافة أبناء الجالية الجزائرية وخاصة المتواجدين بمدينة ووهان ومقاطعة خوباي إلى التواصل مع خلية المتابعة لبحث أوضاعهم ودراسة إمكانية ترحيلهم إلى الجزائر بالتنسيق مع السلطات الجزائرية والصينية المختصة.