شدد زهادي ولد سيدي محمد ، رئيس لجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في مالي ، على "دور الجزائر الثمين للغاية في حل الأزمة المالية".
و في حوار أجرته معه القناة الاذاعية الثالثة هذا الخميس ، أشار الوزير المالي السابق ولد سيدي محمد إلى أن الجزائر وقفت دائما إلى جانب الشعب المالي" ، قبل أن يؤكد أن الجزائر لعبت دائمًا دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار في مالي والحفاظ على سلامتها الإقليمية.
وبالنسبة لعضو لجنة متابعة اتفاق الجزائر، فقد كانت الجزائر حاضرة دائمًا لمد يد المساعدة خلال جميع الأزمات التي شهدتها مالي ، وقدمت العون اللازم لملف اللاجئين الماليين.
وأبرز ولد سيدي محمد تقدير الشعب المالي وعرفانه للجزائر لدعمها في هذا الوضع بالذات الذي تمر به بلاده ، ولا سيما موقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ونفى زهادي مزاعم بعض الأحزاب المالية بوجود عناصر من الجيش الجزائري في التراب المالي.
وأشاد الوزير المالي السابق بجهود الجزائر في حل الأزمة المالية ، واصفا موقف الجزائر بـ "المشرف" منذ بداية الأزمة في بلاده.
وقال إن "دور الجزائر مهم في عملية إرساء الاستقرار في مالي نظراً لموقعها كدولة مجاورة ومكانتها كرائد في الوساطة الدولية التي توجت باتفاقية الجزائر بين الحكومة المالية وحركات الزواد".