استمر تبادل القصف بين الجانبين الأذربيجاني والأرميني، الاثنين في إقليم ناغورني قره باغ، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه قبل يومين.
وذكر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم أن جيش بلاده سيطر على 13 قرية في محافظة جبرايل في إقليم ناغورني قره باغ .
وأضاف أن القوات الأرمينية انتهكت وقف إطلاق النار الإنساني المؤقت المتفق عليه وتعرضت المناطق السكنية الأذربيجانية ومواقع القتال لقصف مدفعي ثقيل الليلة الماضية وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أذرتاج الأذرية .
في المقابل أوضح أرتسورن هوفهانيسيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية شنت في وقت مبكر من صباح اليوم هجوما واسع النطاق بالاتجاه الشمالي لخط المعارك الأمامي في قره باغ، مشيرا الى أن الهجوم سبقه قصف مدفعي مكثف.
وكانت كل من أذربيجان وأرمينيا قد أعلنتا قبل يومين أنهما اتفقتا على "هدنة إنسانية" جديدة دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي لوضع حد للتصعيد الدموي في إقليم قره باغ.
وتأتي الهدنة الجديدة عقب أسبوع على إعلان اتفاق وقف إطلاق للنار لم يُطبق بين البلدين واتهم كل منهما الآخر بالمسؤولية عن خرقه.
يذكر أن اشتباكات مسلحة اندلعت في 27 سبتمبر الماضي على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ والمناطق الحدودية في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 30 عاما.