المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية تفتح باب المناولة للمؤسسات الناشئة

دعت المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية المؤسسات الناشئة إلى إبداء رغبتها في المناولة الوطنية لتكثيف النسيج الصناعي، حسبما علم اليوم الأربعاء بوهران من الرئيس المدير العام لذات المؤسسة جيلالي موازر.

وقال السيد موازر في تصريح له ،على هامش افتتاح قاعة عرض بوهران،" ندعو أيضا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتوقيع عقود مناولة مع المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية و ذلك في إطار تنويع نشاطاتنا وتبني استراتيجية جديدة ترتكز على صناعة وطنية مندمجة".

وتعتبر قاعة العرض التي تم تدشينها ال 22 من نوعها وتدخل ضمن شبكة توزيع المؤسسة المذكورة المنتشرة عبر ولايات الوطن، على غرار سعيدة و المحمدية (معسكر) وغليزان والجزائر العاصمة وتيزي وزو وبرج بوعريريج.

وأشار ذات المسئول إلى "وضع تحت تصرفهم فضاءات ومباني وقطع أرضية مع عقد مناولة لتدعيم هذا الفرع الصناعي"، مبرزا أن مؤسسته "تتوفر على أصول إضافية يمكن استخدامها من أجل التنويع".

وذكر السيد موازر أن المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومزلية تربطها عقود مع متعاملين وطنيين ودوليين بهدف خلق أيضا نشاطات جديدة خارج الصناعات الكهرومنزلية.

كما أشار إلى تدعيم الشراكة مع المورد القديم، لاسيما في مجال عصرنة الجهاز الإنتاجي، مبرزا أنه سيتم قريبا إنتاج منتجات جديدة لا تستهلك الكثير من الطاقة، منها آلات الطبخ وأفران بتصميم جديد ونسبة اندماج تقني قدرها 70 بالمائة على الأقل.

وقال السيد موازر "لقد قمنا بتركيب التجهيزات ونحن في مرحلة اختبارات العملية الصناعية"، مشيرا إلى أنه سيتم إنتاج 000 1 وحدة قبل نهاية السنة و 000 5 وحدة في بداية 2021.

كما يرتقب تصنيع مدفئات تشتغل بالغاز الطبيعي بالشراكة مع مورد قديم، إضافة إلى ثلاجات وآلات غسيل مع شركاء أخرين، وفق ذات المسئول الذي أشار إلى مشاريع أخرى تتعلق بالمكيفات الهوائية ومدفئات أخرى هي في الانتظار.

وبخصوص التصدير إلى دول القارة الإفريقية، أبرز الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية "أن منطقة التبادل الحر للقارة الإفريقية سيكون لها إسهام كبير"، مضيفا في ذات السياق أن "استراتيجيتنا في التصدير ترتكز على خلق فروع تسمح للمؤسسة بتسويق منتجاتها بنفسها"، لافتا إلى أن " الدولة ترخص بخلق فروع في الدول الإفريقية".

وتحظى منتجات المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية التي يقع مقرها بتيزي وزو بالتقدير بتونس وليبيا والمالي والنيجر وموريتانيا، وتجرى حاليا مفاوضات متقدمة مع شركاء أجانب لتصنيع منتجات أخرى