رفعت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعاوى قضائية بشأن فرز الأصوات في كل من ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا .
وتطالب الحملة في الدعاوى بالوصول إلى مواقع فرز الأصوات في ميشيغان وبنسلفانيا، ليتمكن أفرادها من عد كل بطاقة اقتراع، رغم وجود مراقبين فعلا من كلا الحزبين، يقومون بالأمر ذاته تماما.
وكانت حملة ترامب قد طالبت كذلك بوقف عد الأصوات في بنسلفانيا.
وفي جورجيا، حيث لا يتضح من الفائز بعد، رفعت حملة ترامب أيضا دعوى قضائية، في مقاطعة شاثام تحديدا، تطالب المسؤولين بالتأكد من اتباع القوانين الخاصة بالاقتراع الغيابي.
وقالت وزيرة خارجية ميشيغان، جوسلين بينسون، إن الدعوى القضائية كانت "تافهة"، وتحمل "معلومات مضللة مصممة لزرع بذور الشك" بين الناخبين.
ومن جهته، رد حاكم بنسلفانيا، توم وولف، على الدعاوى القضائية في مؤتمر صحفي، وقال إن عد الأصوات في انتخابات الرئاسة الأمريكية مستمر، وأنه يتسم بالشفافية .
ودافع وولف عن شفافية عد الأصوات القادمة عبر البريد، مستعينا بمدينة فيلادلفيا في الولاية كمثال، وقال: "إن عد الأصوات يتم نشره عبر الموقع الرسمي بث حي " مباشر" ، ولا أرى أن هناك نقصا في الشفافية".
وفي وقت مبكر من صباح الخميس، أظهرت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى الآن، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ264 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوتا لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبذلك يفصل المرشح الديمقراطي، جو بايدن، ست نقاط أو صوتا من أصوات المجمع الانتخابي للوصول إلى الرقم 270، الذي يمكن صاحبه من الفوز بسباق الرئاسة الأمريكية..ولكن هذه الأرقام لا تعد حاسمة أو مؤشرا مؤكدا على هوية الفائز، حيث لا تزال عمليات فرز الأصوات جارية في عدد من الولايات التي تتمتع بأصوات مجمع انتخابي كفيلة بعكس مجريات الأمور بالنسبة لترامب أو تعزيز التقدم بالنسبة لبايدن.