كشفت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، إنه سيتم إنجاز خارطة طريق للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية بليبيا في فترة لن تتجاوز 18 شهرا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وليامز، من تونس، عقب انتهاء اليوم الثّاني من مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر.
ويشارك في الملتقى 75 مكونا ليبيا اُختيروا بإشراف أممي، ويمثلون نوابا وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وأعيان وممثلين عن الأقاليم الثّلاثة (طرابلس وبرقة وفزّان) .وأوضحت المبعوثة أن "النقاشات بين المشاركين تحرز تقدما كبيرا".
وقالت ويليامز إن "الكل يجتهد لإنجاح العبور من المرحلة الانتقالية إلى بسط خارطة طريق تفتح الباب أمام انتخابات برلمانية ورئاسية حرة وعادلة وشاملة في فترة لن تتجاوز 18 شهرا لا أكثر".
وأضافت: "تم الاتفاق على الأسس الدستورية التي تمهد لمرحلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية حرة وعادلة وشاملة في فترة لن تتجاوز 18 شهرا".وأوضحت المبعوثة الأممية أن "خارطة الطريق يتم العمل على إنجازها".
وقالت إن الخارطة "ستوضح الخطوات اللازمة لتوحيد المؤسسات العامة ومعالجة القضايا التي تهم اللّيبيين النازحين داخل ليبيا وخارجها".
وأكدت ويليامز أن "المرور سريعا لانتخابات برلمانية ورئاسية بطريقة شفافة وفعالة، سيتم بعد الموافقة على خارطة الطريق".
وابرزت إن "المشاركين في الحوار أبدوا وعيا والتزاما منهم لإنهاء الأزمة المستمرة التي يعيشها الليبيون، والجميع عازم على الحاجة لوحدة واستقلال وسيادة ليبيا".
وتابعت: "هذا الملتقى يطرح مسائل عديدة للنقاش كتصميم هيكل حكومي في أسرع وقت لإجراء الانتخابات".
وبرعاية أممية انطلقت، عبر الاتصال المرئي، في 26 أكتوبر الماضي، اجتماعات لحوارات ليبية- ليبية، تمهيدا لاجتماع مباشر بدأ في تونس الاثنين.
وتعليقا على مقتل المحامية والنّاشطة الليبية حنان البرعصي، قالت ويليامز إنه "أمر مؤسف جدا وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، سيتم فتح تحقيق".
وأضافت: "لن نربط الحدث بهذا الملتقى ولكن هناك كثير من العراقيل قد تتزامن مع تواجدنا للنقاشات هنا".