بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا ناليدي باندور،والسفير الصحراوي في بريتوريا، محمد يسلم بيسط هذا الخميس، العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة بعد العدوان المغربي في منطقة الكركرات.
واوضحت وكالة الأنباء الصحراوية ان ناليدي باندور استقبلت امس السفير الصحراوي في بريتوريا محمد يسلم بيسط وتم خلال اللقاء التطرق إلى "العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة بعد العدوان المغربي و خرقه السافر لكل للاتفاقيات الموقعة معه".
وكان محمد يسلم بيسط قد قدم في نوفمبر المنصرم أوراق اعتماده الى رئيس جمهورية جنوب افريقيا ، سيريل ماتاميلا رامافوزا ،كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية الصحراوية لدى هذا البلد.
جدير بالذكر أن جنوب إفريقيا تسلمت هذا الثلاثاء الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر ديسمبر الجاري،في ظل أزمات أمنية متعددة تعيش على وقعها مختلف مناطق العالم, لاسيما القارة الإفريقية.
وكان رئيس مجلس الأمن، سفير جمهورية جنوب إفريقيا جيري ماتجيلا قد قال يوم الأربعاء أن "قرار وقف إطلاق النار لعام 1991 كان على أساس تنظيم استفتاء تقرير مصير شعب الصحراء الغربية،لذا ينبغي أن نعترف جميعا بأننا خذلنا الشعب الصحراوي وأرجأنا تقرير مصيره".