هبطت، اليوم الثلاثاء، طائرة صهيونية تنقل على متنها وفد صهيوني أمريكي مشترك، في مطار العاصمة المغربية الرباط ، في أول رحلة تجارية مباشرة بين الكيان الصهيوني والرباط.
ويضم الوفد، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، غاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسطي آفي بيركوفيتس، إضافة إلى مستشار الأمن القومي للكيان الصهيوني، مائير بن شبات حسبما اورده موقع "سكاي نيوز".
وكان المغرب قد أعلن عن استئناف العلاقات المغربية مع الكيان الصهيوني، في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
ومن المرتقب أن يلي استئناف العلاقات بين المغرب ووالكيان الصهيوني التوقيع على عدد من الاتفاقيات ، بحسب برنامج الزيارة في الرباط.
وشرع المغرب في تفعيل مضامين بيان الديوان الملكي بشأن إجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الصهيوني، وإعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة إلى غاية 2002.
ويذكر ان الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحيته، دونالد ترامب، قد أعلن موافقة المغرب والكيان الصهيوني على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، واعتراف بلاده بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
وأثار هذا الاعلان (الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية) مقابل تطبيع العلاقات بين النظام المغربي والكيان الصهيوني، تنديد دولي واسع اعتبره الكثيرون "خيانة للقضيتين الصحراوية الفلسطينية".
كما لاقى الاعلان رفض عدد كبير من المسؤولين الامريكيين البارزين ، محذرين من الاثار التي يمكن ان يسببها ، حيث اكد مستشار الامن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، أن قرار ترامب يعتبر تقويض "خطير" لعقود من السياسية الامريكية اتجاه القضية الصحراوية، داعيا الرئيس المنتخب جو بايدن لتصحيح سريع لهذا الموقف.