أدانت الجزائر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم السبت الفارط قريتين تقعان غرب النيجر، معربة عن تضامنها مع الحكومة و الشعب النيجيري، حسبما افاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
و جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية ان "الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف قريتي تشومبانجو وزارومداري غرب النيجر و الذي تسبب في سقوط العديد من القتلى و الجرحى بين المدنيين العزل".
و في هذه الظروف الأليمة، تقدمت الجزائر بأحر التعازي لأسر الضحايا مؤكدة تضامنها الكامل مع حكومة و شعب النيجر الشقيق كما أعربت عن قناعتها ان هذا البلد الجار سيتمكن من رفع التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة و هذا بفضل وحدة شعبه الشجاع، يضيف البيان.
و من جهة أخرى، جددت الجزائر التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الرامية الى القضاء على الإرهاب.
للتذكير، لقي 100 مدني مصرعهم يوم السبت الفارط في هجمات إرهابية استهدفت هاتين القريتين غرب النيجر، حسبما أكده رئيس البلدية التي تقع بها هذين القريتين.
و حسب ذات المسؤول، تسبب هذا الهجوم في مقتل 70 مدنيا بتشومبانجو و 30 آخرين بزارومداري فيما أصيب 25 شخصا، مضيفا انه هذا الهجوم جاء يوم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها مرشح الحزب الحاكم و وزير الداخلية السابق محمد بازوم (39.99 بالمائة من الأصوات) الذي تعهد بدعم محاربة الجماعات الإرهابية.