تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي, في الفترة ما بين 24 إلى 30 مارس الجاري, من حجز ما يفوق 16 قنطارا من الكيف المعالج "حاولت المجموعات الإجرامية إدخالها عبر الحدود مع المغرب", حسب ما أفادت به الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي.
ففي إطار محاربة الجريمة المنظمة و"مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى القضاء على آفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 33 تاجر مخدرات وحجزت خلال عمليات متفرقة عبر مختلف النواحي العسكرية كميات كبيرة من الكيف المعالج تقدر بـ (16) قنطار و(74,5) كيلوغرام حاولت المجموعات الإجرامية إدخالها عبر الحدود مع المغرب".
وفي هذا الصدد, أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني وحراس الحدود بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة, في عمليات متفرقة "13 تاجر مخدرات من بينهم واحد من جنسية مغربية وضبطت (14) قنطارا و (38,5) كيلوغرام من الكيف المعالج".
كما تم أيضا "توقيف 20 تاجر مخدرات وحجز (236) كيلوغرام من نفس المادة", فضلا عن "29204 قرص مهلوس في عمليات مختلفة عبر نواحي عسكرية أخرى", يوضح المصدر ذاته.
ومن جهة أخرى, "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار وجانت وإن أمناس, 455 شخصا وحجزت (27) مركبة و(356) مولدا كهربائيا و(145) مطرقة ضغط ومعدات تفجير وكذا تجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، بالإضافة إلى (19,3) طن من خليط خام الذهب والحجارة و(5,25) طن من المواد الغذائية".
وفي ذات السياق, تم "توقيف 12 شخصا آخرا وحجز (11) بندقية صيد ومسدسين (02) آليين و(2309) خرطوشة خاصة ببنادق الصيد و(1900800) وحدة من مختلف الألعاب النارية و(432) هاتف ذكي و(23250) وحدة من مادة التبغ", خلال عمليات منفصلة نفذت بكل من ورقلة والوادي وغرداية والجلفة وتيبازة وتيارت''.
كما تم أيضا "إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود, تقدر بـ (19389) لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس و ورقلة وتندوف", مثلما تشير إليه نفس الحصيلة.
وعلى صعيد آخر, تمكن حراس السواحل من ''إحباط محاولات هجرة غير شرعية وإنقاذ (197) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من الشلف وتيبازة ووهران وعين تموشنت ومستغانم وتلمسان''.
وفي ذات الصدد, ''تم توقيف 155 مهاجرا غير شرعيا من جنسيات مختلفة, من بينهم (10) من جنسية مغربية بكل من برج باجي مختار وأدرار وتلمسان والبيض وإن أمناس''.
ويأتي تنفيذ هذه العمليات في سياق "الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والسكينة في مختلف أنحاء الوطن'', يضيف المصدر ذاته, الذي لفت إلى أن نتائج هذه العمليات تؤكد على "الاحترافية العالية والاستعداد الدائم لقواتنا المسلحة في حماية بلادنا من كل أشكال التهديدات الأمنية والآفات ذات الصلة".