سيتم استحداث ثلاثة مكاتب للخدمة الوطنية في الولايات الجديدة جانت و بني عباس و المنيعة، حسب ما صرح به اليوم الأحد مدير مركز الخدمة الوطنية بقسنطينة التابع للناحية العسكرية الخامسة العقيد سليمان مزوغ.
وأوضح العقيد مزوغ لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش الأبواب المفتوحة حول الخدمة الوطنية المنظمة بمركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي المتواجد بوسط المدينة، بأن "فتح هذه المكاتب سيسمح بتقريب مصالح هذا المركز من المواطنين و تسهيل الإجراءات الإدارية لفائدة مواطني هذه الولايات".
وخلال هذه التظاهرة التي أشرف عليها القائد الجهوي للدفاع الجوي ممثلا لقائد الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة ذكر العقيد مزوغ بالإستراتيجية التي أعدتها وزارة الدفاع الوطني و المتعلقة ب"استحداث مكاتب للخدمة الوطنية بمختلف مناطق الوطن".
وأفاد في نفس السياق بأن القطاع العسكري بالجزائر يتوفر حاليا على 11 مركزا و 40 مكتبا للخدمة الوطنية موزعين عبر مختلف ولايات الوطن.
وفي كلمته الافتتاحية لهذه التظاهرة بحضور السلطات المدنية و العسكرية، أوضح العقيد مزوغ بأن "الأبواب المفتوحة تندرج في إطار المسعى المنتهج من طرف الجيش الوطني الشعبي و الرامي لترقية الاتصال الجواري من أجل زيادة تعزيز الروابط مع المواطنين".
وستسمح هذه التظاهرة التي ستدوم يومين للجمهور، حسب العقيد مزوغ، باكتشاف إنجازات أفراد الجيش الوطني الشعبي و كذا المساهمة التاريخية للخدمة الوطنية في تمتين العلاقات بين المؤسسة العسكرية و المجتمع المدني.
ويتضمن برنامج هذه الأبواب المفتوحة التي تدخل في إطار إحياء الذكرى ال53 لتأسيس الخدمة الوطنية تنظيم معرض حول مختلف إنجازات هذا القطاع و إطلاع الجمهور على بعض مهامه من خلال الصور و عرض الأشرطة الوثائقية حول المكاسب المحققة.
وسجل اليوم الأول من هذه التظاهرة التي تعد جزءا من برنامج الاتصال الذي أعدته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي إقبالا كبيرا من طرف الشباب الراغبين في التعرف أكثر على القانون المتعلق بالالتزامات العسكرية و الذين "أمطروا" المنظمين بالأسئلة الخاصة بالإجراءات الواجب إتباعها من أجل تأدية الواجب الوطني على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم ثلاثة مواطنين أنهوا أداء الخدمة الوطنية من طرف قيادة الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة.