دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الخميس، إيرلندا لمواصلة جهودها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعدم عرقلة إجراء الانتخابات في جميع الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.
وقدم وزير الخارجية الفلسطيني في اتصال هاتفي مع نظيره الإيرلندي سيمون كوفيني، شرحا حول أهمية إجراء الانتخابات عموما للقيادة والشعب الفلسطينيين، وأهمية إجرائها في القدس الشرقية أسوة ببقية الأرض الفلسطينية المحتلة ، مؤكدا أن "الاختبار الماثل أمامنا هي مكانة القدس القانونية، التي لا يساوم عليها أحد، ضمن القانون الدولي كجزء من الأرض المحتلة وعاصمة أبدية لدولة فلسطين".
من جانبه، وعد الوزير الإيرلندي بمواصلة جهوده بالتوازي مع جهود الاتحاد الأوروبي ودوله، لإقناع سلطات الاحتلال بالوفاء بالتزاماتها حيال الانتخابات الفلسطينية وعدم عرقلة إجرائها في القدس الشرقية.
وكان مسؤول فلسطيني توقع الأربعاء، تأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية المقررة في شهر مايو المقبل، باعتباره السيناريو الأقرب حال لم تجر في مدينة القدس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في تصريح صحفي، في رام الله، إن الإنتخابات سيتم تأجيلها ما لم تتحقق مشاركة القدس فيها ترشيحا وتصويتا وحملة انتخابية حرة بدون قيود.
ومن المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا حاسما اليوم الخميس في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس للبت في مصير إجراء الانتخابات التشريعية.
من جهتها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها "لم تتلق أي إشارات أو مقترحات" بشأن تأجيل الانتخابات، مؤكدة مواصلة الاستعدادات لإجراء العملية الانتخابية.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل, تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس المقبل.